بعد ثلاثة أيام على إيصال 26 غرفة جاهزة إلى بلدة ميس الجبل الحدودية، استكملت جمعية “وتعاونوا” اليوم مبادرتها الإنسانية والتربوية تحت شعار “حولا بلدتي ومدرستي”، حيث أوصلت قافلة من البيوت الجاهزة والتجهيزات المدرسية من مقاعد ولوازم بديلة عن المدرسة الرسمية التي دمّرها العدوان، بهدف إنجاح ما أمكن من العام الدراسي الجديد. كما تضمنت القافلة حصصاً تموينية وغذائية.
رافق القافلة رئيس الجمعية عفيف شومان، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام جمال شعيب، وعدد من المتطوعين، وكان في استقبالهم رئيس بلدية حولا علي ياسين وهيئات تربوية وعدد من أبناء البلدة.
وشكر رئيس البلدية جمعية “وتعاونوا” على جهودها المستمرة منذ بداية معركة الإسناد، مؤكداً أن التعاون سيستمر لتلبية حاجات الأهالي الأساسية وتثبيتهم في أرضهم.
بدوره، شدد رئيس الجمعية عفيف شومان على أن العمل سيستمر وفق الأولويات المستمدة من وصية الشهيد السيد حسن نصرالله: “أن لا يجوع أحد، ولا يقف مريض على باب مستشفى، ولا يبقى تلميذ خارج المدرسة”، مؤكداً التزام الجمعية بخدمة أهالي القرى الحدودية. كما نوّه بالمبادرة الكريمة لقبيلة السواعد العراقية ممثلة بالحاج ماجد الساعدي، والتي شكّلت قافلة اليوم جزءاً من دعمها، إلى جانب مساعدات تربوية وغذائية أخرى وصلت إلى القرى الحدودية، معرباً عن امتنانه لكل مبادرة دعم من الأشقاء في العراق.




