يكاد يمرّ يوم في لبنان من دون مأساة جديدة على الطرقات، حيث تستمر حوادث السير بحصد الأرواح وجرح العشرات وسط غياب خطط جديّة للسلامة المرورية.
وفي مأساة اليوم، فجعت بلدة حلبار – عكار بوفاة الشاب مصطفى خالد الموري إثر حادث سير مروّع وقع على أوتوستراد جبيل – بيروت.
ووفق مصادر محلية، أسفر الحادث عن إصابة عدد من المرافقين الذين نُقلوا مع الضحية إلى أحد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، وقد وُصفت حالتهم بأنها بين الخفيفة والمتوسطة.
حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الفواجع اليومية على “طرقات الموت”، حيث تُترك حياة اللبنانيين رهينة الفوضى والإهمال. وقد ودّع أصدقاء الضحية بكلمات مؤثّرة، مستذكرين طيبته وخلقه، ومؤكّدين أن رحيله ترك فراغًا كبيرًا في قلوبهم وقلوب أبناء بلدته.
