أدلي النائب حسن فضل الله ان العدوان المتجدّد على قرى الجنوب لن يدفع شعبنا إلى الخضوع والتخلي عن أرضه ويزيدهتمسكاً بقناعاته وخياراته ونهج المقاومة، وإن لبنان دولةً وشعباً
لم يعد بحاجة إلى دليلٍ إضافي أنه لا توجد أي ضمانات دولية أو ديبلوماسية لكبح الارهاب الإسرائيلي،الذي يروّع الأهالي ويقتل الناس ويدمر الممتلكات وإن التعويل على المناشدات الرسمية لرعاة اتفاقوقف النار هو صرخةٌ في وادٍ سحيق لن يسمعها أحد، وعلى الدولة حسم خيارها الوطني وإعادة النظر فيرهانات بعض من فيها التي لم يحصد منها لبنان سوى مزيد من الاملاءات الخارجية، وإنّ التنازل الرسميعن عناصر القوة لم ينتج عنه سوى تمادي صهيوني في العدوان.
إن الدولة وأداتها التنفيذية أي الحكومة مدعوّة لاتخاذ موقف وطني عملي ينسجم مع تطلعات شعبهابوقف مسلسل امتهان الكرامة الوطنية واستباحة السيادة وحزم قرارها لجهة التصدي للعدوان بكلالوسائل الممكنة ولديها منها الكثير متى قررت التصرف كحكومة مسؤولة عن شعبها وملتزمة حمايةالسيادة.