قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن قطاع غزة أصبح ساحة معركة لـ”حرب معلومات شرسة ومستشرية”.
وشدد لازاريني في منشور عبر منصة “إكس”، على أن التضليل الإعلامي ما زال يستغل كأداة لصرف الانتباه عن الفظائع الجارية في القطاع الممزق بالحرب.
وأوضح أن “أونروا كانت أول المستهدفين، تلتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى، ووسائل الإعلام، والمؤسسات الصحية”.
وأشار إلى أن أحدث الأمثلة على ذلك يتمثل في “إنكار المجاعة في غزة، وتجاهل استنتاجات لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي خلصت هذا الأسبوع إلى أن الإحتلال ارتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين”.
وأضاف أن هذا الإنكار يستهدف “تقويض تقييمات وتحليلات الخبراء الدوليين، والترويج لروايات تنكر الفظائع وتحط من إنسانية الفلسطينيين”.
وتابع “في هذه الأثناء، يستمر العمل البطولي للصحفيين الفلسطينيين رغم كل الصعاب مع توسع العمليات العسكرية الصهيونية”.
وبالتزامن مع ذلك، تواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 231 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
