غادر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي طهران متوجهاً إلى فيينا للقاء قادة “الترويكا” الأوروبية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن “زيارة عراقتشي تتضمن إجراء محادثات ثنائية ومناقشة القضايا المتعلقة بالعلاقات بين إيران وأوروبا”.
وكان قد أشار المندوب الإيراني في الأمم المتحدة سعيد إيرواني، إلى أنّ “ما تقدم عليه الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) عدوان على القانون الدولي وعلى مجلس الأمن الدولي نفسه”، وذلك بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لرفع العقوبات عن إيران بشكل دائم، في حين لا يزال أمام طهران والقوى الأوروبية الرئيسية 8 أيام للاتفاق على تأجيل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
وقال: “نرفض رفضا تاما الإخطار المتعلق بإعادة تفعيل العقوبات علينا في 28 أيلول”، مضيفًا: “الدول الأوروبية الثلاث فشلت في الوفاء بالتزاماتها وتخفت وراء وعود جوفاء متبعة تعليمات واشنطن”.
وشدد إيرواني على أنّ “أي محاولة من الدول الأوروبية الثلاث لإعادة فرض العقوبات هي اعتداء مباشر على القانون الدولي”، موضحًا أنّ “الدول الأوروبية الثلاث مزقت الإطار الذي تدعي أنها تدافع عنه”.
وأكّد أنّ “الخطوة المتهورة للدول الأوروبية الثلاث تقوض الحوار وتكافئ العدوان وتشكل سابقة خطيرة”، مشيرًا إلى أنّ “برنامجنا النووي لن يحيد عن مساره السلمي ومجلس الأمن أضاع اليوم فرصة للحوار والتوافق”، معلنًا أنّ “الدول الأوروبية الثلاث تتحمل المسؤولية عن التصعيد الذي بدأته وعن الأزمة التي ستنجم عنه”.
