أعلن وزير العمل محمد حيدر، أننا “نستنكر بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة بنت جبيل، والتي أودت بحياة خمسة شهداء أبرياء من بينهم ثلاثة أطفال”، لافتاً الى أن “هذا الاعتداء الجبان على المدنيين العزّل يُعد جريمة حرب موصوفة وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية. ويأتي في إطار مخطط واضح يستهدف أهالي الجنوب العائدين إلى قراهم بهدف تفريغها وتهجير سكانها، وهو مخطط لن ينجح، لأن إرادة أبناء الجنوب أقوى من آلة الإجرام، وتمسكهم بأرضهم أرسخ من كل محاولات العدوان”.
ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى “تحمل مسؤولياتهم والضغط الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”، لافتاً الى أن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وستبقى هذه المجزرة وصمة عار على جبين المحتل، ودافعاً لنا جميعاً للتمسك بحقوقنا الوطنية والدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل الوسائل المشروعة”.