More

    سوريا تؤكد سعيها لعلاقات طبيعية مع جميع الدول وتفتح الباب للتفاوض مع العدو 

     

    قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين في نيويورك خلال مشاركته في قمة كونكورديا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “سوريا في مرحلة بناء ومن الضروري أن يكون لديها علاقات طبيعية مع جميع الدول”.

    وأشار إلى أن دمشق تتبنى سياسة “علاقات هادئة مع الجميع وألا تكون مصدر تهديد لأي أحد”.

    وتطرق الشرع إلى المفاوضات مع تل أبيب، موضحًا وجود “فرق كبير بين سوريا والدول الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيمية”. وأضاف أن “العدو لا يزال يحتل الجولان، رغم أنه أرض سورية وفقًا لقرار الأمم المتحدة، وقد قامت بالعديد من الاعتداءات على سوريا”، مشيرًا إلى تسجيل نحو 1000 غارة و400 توغل بري على الأراضي السورية، إضافة إلى اعتقالات وقتل بعض الأشخاص، معتبراً ذلك “عدوانًا على سوريا”.

    وأكد أن قصف القصر الجمهوري مرتين يعد “إعلان حرب”، لكنه شدد على أن القيادة السورية “تحاول تجنيب البلاد الدخول في صراعات، وتسعى للتهدئة”.

    وأوضح الشرع إمكانية الحديث عن علاقات مستقبلية مع العدو بعد تحقيق اتفاق أمني، مع الإشارة إلى أن المفاوضات تمر بعدة مراحل، ويمكن مناقشة المخاوف الأمنية عبر وسطاء إقليميين وعالميين. وأضاف: “لو نجحت التهدئة والتزم العدو بما يتفق عليه، يمكن حينها مناقشة مسائل أخرى مثل الجولان ومستقبل العلاقة على المدى البعيد”.

    وختم بالحديث عن المزاج الشعبي العربي والإسلامي تجاه غزة، مؤكدًا أن الحكومة تعمل “لتكون صدى الشعب وتسعى لخلق وسائل تعزز العيش المشترك على المدى الطويل”.

     

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img