دعت العشرات من الدول الغربية الإحتلال إلى إعادة فتح الممر الطبي بين غزة والضفة الغربية المحتلة، وعرضت تقديم مساعدات مالية وأطقم طبية ومعدات لعلاج مرضى من غزة في الضفة.
وقالت الدول في بيان مشترك صادر عن كندا يوم أمس الاثنين، ونقلت وكالة رويترز: عن “مناشدت الدول للكيان الصهيوني بشدة إعادة فتح الممر الطبي إلى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حتى يتسنى استئناف عمليات الإجلاء الطبي من غزة، ويحصَل المرضى على العلاج الذي يحتاجونه بشدة“.
وشملت الدول الموقعة على البيان النمسا، بلجيكا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الاتحاد الأوروبي، وبولندا، وعددها 25 دولة، دون أن تشمل الولايات المتحدة. وأضاف البيان: “نحث الإحتلال أيضًا على رفع القيود المفروضة على تسليم الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة“.
وأفادت وكالات إغاثة بأن ندرة المساعدات الضرورية، ومنها الأدوية، لم تصل إلى سكان غزة منذ أن رفع الإحتلال الحصار المفروض على المساعدات في مايو/أيار، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار. ويسيطر العدو الصهيوني على جميع مداخل غزة، ويقول إنه يسمح بدخول ما يكفي من المساعدات الغذائية والإمدادات.
وأثارت صور الفلسطينيين الجوعى، بمن فيهم الأطفال، غضبًا عالميًا إزاء هجوم الإحتلال على غزة، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشرد سكان القطاع بالكامل وتسبب في أزمة مجاعة. ويقول العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين، بالإضافة إلى لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، إن هذا الهجوم يصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وأيد بعض حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين، أبرزهم بريطانيا وفرنسا، قيام دولة فلسطينية في الأمم المتحدة كسبيل لتحقيق حل الدولتين، رغم رفض واشنطن.