أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الثلاثاء، أن الكوادر الطبية في مدينة غزة تعمل في ظروف بالغة القسوة وبموارد محدودة للغاية، في ظل استمرار العدوان الصهيوني.
وأوضحت اللجنة أن الطواقم الطبية تواجه ضغوطاً هائلة مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، ما يضاعف من صعوبة تقديم الرعاية الصحية اللازمة، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا لم يتم تزويد المرافق الصحية بالإمدادات الحيوية والدعم العاجل.
ويواصل الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و”الإحتلال” وانسحاب محدود لجيش العدو الصهيوني تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصل “العدو الصهيوني” من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.