دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إلى وقف الاعتداءات على “أسطول الصمود” المتجه نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الصهيوني، مطالبة بفتح تحقيق مستقل وشفاف حول ما جرى.
وقال المتحدث باسم المفوضية، ثمين الخيطان: “يجب أن تتوقف هذه الهجمات فورًا، فالاعتداءات والتهديدات بحق من يسعون لإيصال المساعدات والدعم إلى مئات الآلاف من سكان غزة الذين يواجهون المجاعة، أمر يتعارض مع أبسط مبادئ المنطق والإنسانية.”
الناشطون على متن الأسطول أكدوا أنهم تعرضوا لهجوم من قبل قوات الكيان الصهيوني، شمل قنابل ضوئية وشعلات متفجرة ومواد يُشتبه بأنها كيميائية، وذلك أثناء اقترابهم من شواطئ القطاع. كما أشاروا إلى سماع دوي انفجارات قبالة السواحل اليونانية، ناجمة عن هجمات نفذتها طائرات مسيّرة.
وأوضح “أسطول الصمود العالمي” أن عددًا من الطائرات المسيّرة أسقطت أجسامًا مجهولة وتسببت بتشويش على الاتصالات، فيما دوّت انفجارات على متن عدة قوارب، بينها السفينة “سبيكتر” التي سُجل انفجار فيها عند الساعة 01:43 فجر الأربعاء.
وفي تطور لافت، أعلن وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروسيتو، إرسال فرقاطة تابعة للبحرية الإيطالية لمرافقة الأسطول وتقديم الدعم بعد استهداف بعض قواربه قبالة السواحل اليونانية.
يُذكر أن “أسطول الصمود” انطلق من برشلونة مطلع الشهر الجاري، حاملاً مساعدات إنسانية إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الصهيوني، ويضم حالياً 51 مركباً، معظمها متمركز قبالة جزيرة كريت اليونانية.