رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتمديد العمل بالقرار 2231 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني لستة أشهر إضافية.
وقال المندوب الروسي في المجلس إنّ إيران أثبتت أنّها “طرف حكيم” وأبدت استعداداً للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما جرى في اتفاق القاهرة، مشيراً إلى أنّ طهران أبدت مراراً رغبة في الحوار لكن واشنطن رفضت ذلك، معتبراً أنّ هذا “ليس دبلوماسية بل خداع واحتيال”. وأكد أنّ إيران تراعي جميع المخاوف في مقترحاتها واستعدادها للتعاون.
بدوره، رأى المندوب الصيني أنّ “الهجوم الصهيوني–الأميركي على منشآت إيران النووية صعّب الأمور كثيراً”، محذّراً من خطورة المواقف الغربية على السلم والأمن في الشرق الأوسط نتيجة “التعنّت”. كما دعا جميع الأعضاء إلى الالتزام بإعادة فرض العقوبات على إيران المقررة في 28 أيلول/سبتمبر الجاري.