قال جيش العدو، اليوم السبت، إن “قسم الاستخبارات كشف أن الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله كان هدفًا للتصفية بعد عملية (البيجرات) وتصفية إبراهيم عقيل، إلا أنه بقي في مكانه دون أن يدرك أنه الهدف التالي”.
وأضاف الجيش أن نصرالله حاول إعادة بناء قدرات التنظيم والتخطيط لهجمات مضادة، “لكن كل محاولة أُحبطت بسرعة”.
وأشار البيان إلى أن “المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعها قسم الاستخبارات على مدى سنوات مكنت من السيطرة على موقع مخبئه السري، الذي تم بناؤه بتكنولوجيا إيرانية وبسرية مشددة”.
وأوضح الجيش أنه “قبل عام، وفي إطار عملية (نظام جديد) وبتوجيه استخباري من شعبة الاستخبارات العسكرية، شن سلاح الجو الصهيوني هجومًا بـ83 قنبلة في وقت واحد، وأدى إلى اغتيال حسن نصرالله، إلى جانب علي قرقي، قائد جبهة الجنوب، وعدد من القادة الكبار في المقر التحت أرضي لحزب الله في بيروت”.
وبثت وسائل الإعلام العبرية مقاطع فيديو تظهر فيها أصوات قائد القوات الجوية اللواء تومير بار والطيارين (سرب المطارق 69) بعد دقائق من تنفيذ الهجوم على المقر المركزي لحزب الله في بيروت.
