أشاد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً أنها تقوم على شراكة ممتدة وتعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
جاء ذلك خلال لقائه مجموعة الشباب المشاركين في برنامج زمالة “شفيق جبر” من مصر والولايات المتحدة، حيث أكد عبدالعاطي حرص بلاده على تعزيز هذه العلاقات بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية ويحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار الوزير إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القاهرة وواشنطن، مشيدًا بالزخم الذي وفَّره المنتدى الاقتصادي المصري-الأمريكي الذي انعقد في مايو 2025 بالقاهرة، وما أتاحه من فرصة لتعميق الحوار حول آفاق الاستثمار والتجارة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
كما استعرض عبدالعاطي أولويات السياسة الخارجية المصرية، مشيراً إلى موقف مصر من أبرز القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها تطورات الأوضاع في غزة، الأزمة السودانية، الوضع في ليبيا، وقضايا الأمن المائي. كما تناول الجهود المصرية لتعزيز السلم والأمن الدوليين ودعم التنمية في إفريقيا، مؤكدًا التزام بلاده بالقانون الدولي والتعاون متعدد الأطراف.
واختتم اللقاء بحوار تفاعلي بين الوزير والمشاركين، حيث استمع إلى آرائهم وأسئلتهم، مشدداً على القيمة المضافة لمثل هذه البرامج في تعزيز التبادل الثقافي والفكري ودعم العلاقات المصرية-الأمريكية.