حثت مصر وتركيا وقطر الأطراف المعنية على الرد الإيجابي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، التي تهدف إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وفقًا لما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي.
ونقل الوسطاء عن ترامب جدية واضحة لإنهاء الحرب، واصفين الخطة بأنها أفضل عرض يمكن تقديمه، بينما ردت الجهات المعنية بأنها ستدرس المقترح بحسن نية.
وتوقعت مصادر إسرائيلية مطلعة أن يكون الرد إيجابيًا عمومًا مع بعض التحفظات على خطة السلام المكونة من 21 نقطة. وأكد مسؤولون أمريكيون استعدادهم لمناقشة طلبات الأطراف للحصول على توضيحات أو تعديلات، لكنهم لن يعيدوا فتح الخطة برمتها للمناقشة.
وأشار مصدر أمني مسؤول لـ”القاهرة الإخبارية” إلى أن مصر وقطر سلمتا الأطراف المعنية المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا قيام الأطراف بدراسة المقترح بإيجابية وموضوعية.
ومنح الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، مهلة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على اقتراحه، وذلك في خطاب ألقاه أمام مئات الجنرالات بولاية فرجينيا. وقال ترامب: “لدينا توقيع واحد نحتاجه، وهذا التوقيع سيدفع ثمنه غاليًا إن لم يوقعوا.. آمل أن يوقعوا لمصلحتهم الخاصة وأن يخلقوا شيئًا عظيمًا حقًا”.
وأكد ترامب أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ساهم بشكل كبير في الوصول إلى هذه الخطة، وشكر الدول العربية والإسلامية على مساهمتها في تطوير خطة السلام.
وبحسب “أكسيوس”، تمنح الخطة الكثير، مثل إطلاق سراح 2000 سجين فلسطيني وزيادة المساعدات الإنسانية، لكنها تتضمن أيضًا تنازلات كبيرة، بعضها أضيف بناءً على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.