More

    اعتقال الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ على يد جيش الاحتلال الصهيوني

    أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية اليوم الخميس أنّها اعتقلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونقلت عدداً من ركاب سفن “أسطول الصمود العالمي” إلى ميناء فلسطين المحتلة، مؤكّدة عبر منشور على منصة “إكس” أن “غريتا وأصدقاءها بأمان وبحالة جيدة”.

    وقالت الوزارة إنّ “عددًا من سفن أسطول الصمود التابع لحماس أُوقف بأمان، ويُجرى نقل ركّابها إلى الميناء”.

    من جهته، أعلن “أسطول الصمود العالمي” عبر تدوينات على “إكس” أنّ القوات الصهيونية اعترضت سفنًا عدة واعتقلت ناشطين، مُشيرًا إلى أنّه “تم الاستيلاء” على سفينتيّ ألما وسيريوس. ووصف منظمو الأسطول العملية بـ”قرصنة في عرض البحر” و”انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان”، ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري.

    كما دانت حركة حماس اعتراض جيش  الاحتلال الصهيوني للأسطول واعتقال ناشطين، ووصفت العملية بأنها “قرصنة وإجراء سيزيد من غضب شعوب العالم”.

    وفي ردّة فعل رسمية، اعتبرت الخارجية التركية أن ما جرى “عمل إرهابي” يُعرّض حياة المدنيين للخطر، وأعلنت أنّ أنقرة بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الإفراج الفوري عن مواطنيها والركاب الآخرين الذين احتجزتهم إسرائيل.

    وكان وائل نوار، عضو هيئة تنظيم “أسطول الصمود العالمي”، قد حذّر من احتمال اعتراض صهيونيبعد اقتراب الأسطول من سواحل قطاع غزة، مؤكّدًا أنّ الأسطول “إغاثي إنساني قانوني يحمل مساعدات” وأن اعتراضه في المياه الدولية يرقى إلى “جريمة حرب” إذا حصل.

    وانطلق “أسطول الصمود العالمي” أوائل أيلول الماضي، مكوّنًا من نحو 50 سفينة وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة، في محاولة لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، التي تعاني أزمة إنسانية حادة بعد إغلاق المعابر من قبل الكيان الصهيوني في آذار 2025.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img