بدأ الكيان الصهيوني بإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الاستعدادات لتسريع المفاوضات مع حماس. فمن المرجح أن تُجرى المحادثات في مصر ومن المتوقع أن تبدأ غدًا.
ووفقًا لتقرير فإن ستيف ويتكوف في طريقه إلى مصر للتأكد من جدية المحادثات والتزام جميع الأطراف بهذه الخطوة. وفي الوقت نفسه، تُعِدّ فرق التفاوض الصهيونية خرائط الانسحاب التي لا تزال محل خلاف بين الجانبين. كذلك كُلِّفت فرق التفاوض الصهيونية بالتحضير لمغادرة الوفد إلى مصر لإجراء محادثات اليوم السبت للنظر في إمكانية المضي قدمًا في المرحلة الأولى من الصفقة. يأتي ذلك بعد تلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردّ حماس على خطته لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وصرح مسؤول صهيوني للقناة 12 الصهيونية: “نحن مُقبلون على أسبوعٍ حاسم”. تعقد الكيان الصهيوني اجتماعًا للمرحلة الأولى، وتريد تركيز النقاش على مسألة إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة، وتأجيل أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم، وخطوط انسحاب الجيش، ومعنى وقف إطلاق النار إلى المرحلة التالية.
بحسب التقرير الصهيوني سيكون هناك صراع محتدم بين الكيان الصهيوني وحماس بشأن اتجاه المفاوضات.. حماس والكيان الصهيوني ستوافقان على المفاوضات وإطلاق سراح جميع الأسرى سيكون هو نقطة البداية. في غضون ذلك، عُقدت الليلة الماضية محادثات بين مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض. طُلب من الكيان الصهيوني التوقف عند هذه المرحلة من العملية العسكرية في غزة لتعظيم فرص تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، أي إطلاق سراح الأسرى مقابل انسحاب مُحدد لقوات الجيش الصهيوني. والهدف هو إجراء مفاوضات قصيرة جدًا تُركز على تفاصيل آلية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة، وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل ذلك، وخطوط الانسحاب.
وصَرح مصدر صهيوني بأن “التفاصيل بسيطة نسبيًا، ولا نية للانجرار إلى مفاوضات مطوّلة، وستُبدي الكيان الصهيوني تفهمًا للأمور الفنية التي قد تُمدد الإفراج لأكثر من 72 ساعة بقليل، شريطة عودة جميع الأسرى أحياءً خلال هذه الفترة”.
أبلغ مدير شؤون الأسرى العائلاتَ في الكيان الصهيوني بأنه “في ضوء رد حماس، تستعد الكيان الصهيوني لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى فورًا”.