أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الصحفي التونسي ياسين القايدي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، على يد قوات الاحتلال ، والتي قامت باعتقاله خلال تواجده على متن إحدى قوارب “أسطول الصمود”.
وفي بيان لها، طالبت النقابة المؤسسات الدولية والحقوقية بممارسة ضغوط عاجلة على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن القايدي وكافة الصحفيين والمتضامنين العرب والأجانب الذين كانوا على متن الأسطول في مهمة إنسانية تهدف إلى إيصال مساعدات إلى قطاع غزة وتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين.
وأكدت النقابة أن اعتقال الصحفيين من المياه الدولية والإقليمية الفلسطينية في عرض البحر المتوسط، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الصحافة، ويعكس إصرار الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم في ظل تعتيم إعلامي مقصود.
وأضافت: “الاعتداءات الممنهجة على الصحفيين، خاصة الفلسطينيين، تتم بقرارات رسمية من حكومة الاحتلال، وتهدف إلى منع التغطية الإعلامية للجرائم المرتكبة في غزة”.
كما شددت النقابة على أن حكومة بنيامين نتنياهو ترتكب ما وصفته بـ”أول حرب إبادة إعلامية في التاريخ الإنساني”، مشيرة إلى أن استهداف الصحفيين العرب والدوليين يأتي ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة.
وأعلنت النقابة استمرارها في التنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، ممثل الصحفيين على مستوى العالم، لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين أمام القضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.




