اشارت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الى إنه إذا صحت أنباء سوء معاملة الإحتلال للناشطة السويدية غريتا تونبرغ، عقب احتجازها من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، فإن هذا أمر “خطير جدا”.
وفي حديثها لوكالة الأنباء السويدية “تي تي”، تطرقت ستينرغارد، إلى التقارير التي تفيد بتعرض تونبرغ، لسوء المعاملة بعدما احتجزها الإحتلال.
وتعليقا على هذه التقارير اوضحت ستينرغارد: “تلقيت معلومات حول مزاعم سوء المعاملة. إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإن الوضع خطير جدا”.
وأضافت: “يعمل ممثلو الوزارة والسفارة على إعادة مواطنينا المحتجزين منذ الجمعة، إلى السويد في أقرب وقت ممكن”.
وأكدت وزيرة الخارجية أنهم أبلغوا إسرائيل بأهمية احترام الحقوق الأمنية والقنصلية حتى قبل احتجاز الناشطين السويديين.
والسبت، أكد الناشط والصحافي التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن “أسطول الصمود العالمي” أن الصهاينة عذبوا الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، “تعذيبا شديدا” أمام أعين بقية الناشطين.
واوضح تشليك، إن الصهاينة “عذبوا بشدة غريتا أمام أعيننا. عاملوها بظلم، غريتا طفلة صغيرة. أجبروها على الزحف وعلى تقبيل العلم الصهيوني، فعلوا الشيء نفسه الذي فعله النازيون”.




