مدّدت محكمة الصلح في بئر السبع، اليوم الإثنين، توقيف الناشطة المؤيدة للفلسطينيين رايس ريغو سرفييه، وهي مواطنة إسبانية في الخمسينيات من عمرها، حتى يوم الأربعاء، بعد الاشتباه في اعتدائها على سجّانة داخل سجن “كتسيعوت” في النقب.
ووفق التفاصيل، فإن الحادثة وقعت أثناء فحص طبي روتيني كانت تخضع له سرفييه في إطار التحضيرات للإفراج عنها اليوم، حيث قامت بعضّ السجّانة في يدها اليسرى، ما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة تلقّت على إثرها العلاج في المكان، بحسب بيان مصلحة السجون الصهيونية.
وأفادت السلطات بأن الناشطة نُقلت عقب الحادثة من سجن “كتسيعوت” إلى مركز تحقيق في منطقة النقب لمواصلة استجوابها.
وفي سياق متصل، غادرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، التي شاركت أيضًا في “أسطول الصمود”، الأراضي الصهيونية بعد ظهر اليوم، حيث تم ترحيلها من مطار رامون قرب إيلات متجهة إلى أثينا في اليونان.
وكان جيش العدو قد أعلن أنه أنهى السيطرة على سفن “أسطول الصمود”، الذي ضم نحو 50 قاربًا خلال يوم الغفران، دون تسجيل إصابات، مشيرًا إلى أنه تم اعتقال المشاركين ونقلهم إلى ميناء أسدود للتحقيق، قبل أن يُصار إلى ترحيل معظمهم إلى بلدانهم الأصلية.
