قال الناشط التركي مته هان صاري، إن المساعدات التي حملتها سفن أسطول “الصمود” العالمي، كانت رمزية وتهدف لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة.
وأوضح صاري لوكالة “الأناضول”، أن المساعدات التي كانت على متن سفن الأسطول تضمنت مواد طبية وغذائية وطبية.
وأضاف “كانت مساعدات رمزية، لأن الغرض الأساسي كان كسر الحصار، سفننا لم تكن كبيرة الحجم”.
وذكر أن السلطات الصهيونية نقلت المشاركين في الأسطول إلى السجن بعد رحلة استغرقت حوالي ست ساعات، وأنهم دخلوا إلى قفص مغلق يضم 150 شخصًا.
وأشار إلى أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة وغير مقبولة أثناء احتجازهم.
ولفت إلى أن وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير وصف الناشطين بـ”قتلة وإرهابيين”.
وأكد صاري أنهم سيواصلون نضالهم بكل عزم وإصرار.
ومساء الاربعاء الماضي، استولت بحرية الاحتلال على 42 سفينة تابعة لأسطول “الصمود” العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.




