شهدت منطقة المنكوبين في طرابلس، اليوم الثلاثاء، حادثاً مأساوياً أودى بحياة المجنّد في الجيش اللبناني، مجاهد محمد الناظر، بعد أن تعرّض لطعنة سكين في صدره خلال إشكال وقع في المنطقة. ونُقل الناظر إلى “مستشفى طرابلس الحكومي” في القبة، حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وأظهرت التحقيقات أنّ الجاني هو المدعو عيسى الحنتور، الذي فرّ إلى جهة مجهولة قبل أن يتم تسليمه لاحقاً إلى الأجهزة الأمنية المختصة، في خطوة وُصفت بالحكيمة والمسؤولة، تهدف إلى حقن الدماء ودرء الفتنة بين أبناء المنطقة.
وفي بيان صدر عقب الحادثة، أكّد وجهاء وفعاليات المنكوبين أنّ تسليم القاتل يعكس تغليب صوت العقل والعدالة على نداء الغضب والانتقام، مشددين على رفضهم القاطع لكل أشكال العنف والاقتتال الداخلي.
