كشف المتحدث باسم الدفاع المدني عن حجم الكارثة الإنسانية التي تلت وقف الحرب، مؤكدًا انتشال أكثر من 250 جثمانا منذ إعلان وقف إطلاق النار، بعضها وُجد في الشوارع وبين الأنقاض.
وأوضح في تصريح صحفي أن فرق الإنقاذ تواجه عجزًا كبيرًا في المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام، ما يُعيق الوصول إلى آلاف الضحايا المحتملين. وأضاف: “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص ما زالوا تحت الأنقاض، ولا نملك الوسائل الكافية للوصول إليهم”.
وأشار إلى أن مخلفات الحرب والمواد المتفجرة المنتشرة في المناطق السكنية تشكّل خطرًا دائمًا على حياة المدنيين، داعيًا إلى تدخل عاجل لتوفير المعدات والدعم الفني اللازم لعمليات الإنقاذ والإزالة.