قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الاحتلال الصهيوني، ينقل وحشيته الممنهجة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وأكد “فيدان”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السلوفينية، تانيا فاجون، في العاصمة ليوبليانا، ، أن دولة الاحتلال داست كل القيم الإنسانية بقصفها المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس في غزة، وها هي تنفذ ذات النموذج فب الضفة الغربية”.
وشدد على أنها تحاول توسيع الحرب إلى جبهات مختلفة، والتوتر في المنطقة وصل إلى مستويات عالية، قد لا تحمد عقباها، إذا ما انجرت المنطقة لحرب إقليمية”.
وبين “فيدان”، أن “حكومة نتنياهو مستمرة في اللعب بالنار، إنها تعرض مستقبل المنطقة بأكملها للخطر من أجل الحفاظ على السلطة”.
وتابع القول إن “كل من يقدم دعما غير مشروط للاحتلال، وفي مقدمتهم من يصمتون بشأن ما يجري في غزة، هم تحت طائلة المسؤولية أمام القانون الدولي، لذا يجب توقف هذا الدعم حتى تنتهي همجية الاحتلال الآن”.
وفي سياق آخر، شدد “فيدان”، على أنه “لا يمكن السكوت أمام الاستفزازات الصهيونية التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي للقدس والمسجد الأقصى”.
وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، في عملية عسكرية، توصف بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، تستهدف مقاومين في “جنين” و”طولكرم” و”طوباس” شمال الضفة، حيث اجتاحت قوات كبيرة كافة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية من عدة محاور، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “مخيمات الصيف”.
