رغم ما خلفه العدوان الصهيوني المستمر شمالي الضفة الغربية، من شهداء ومصابين، وتدمير في البنية التحتية، غير أن شن العدوان بحد ذاته يؤكد أن المقاومة ما تزال قادرة على النهوض وأداء دورها في المواجهة، وفق ما يراه مراقبون.
فالعدوان الأخير على طوباس وطولكرم وجنين، حسب متابعين، لم يكن إلا جزءا من عمليات عسكرية صهيونية، تكررت في السنوات الأخيرة، في محاولة فاشلة لوأد المقاومة وإخماد شعلتها.
واللافت أن فصائل المقاومة وتشكيلاتها العسكرية تخرج في كل مرة أصلب عودا، وأفضل تنظيما وتسليحا.
قيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي اعتبرت أن جرائم الاحتلال اليومية هي الدافع لتعزيز المقاومة وتطوير آلياتها وانضمام الشباب لخلاياها العسكرية.وبينت أن فشل مشاريع التسوية في منح الشعب الفلسطيني حقوقه، شكل حافزا لتقوية خيار الكفاح المسلح وتعزيز خيار المواجهة.