قال رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم، إن حادثة مركز الاحتجاز «سدي تيمان» قد تكون «أخطر هجوم إعلامي يتعرض له الكيان منذ قيامه»، في إشارة إلى تداعيات تسريب فيديو اعتداء على أسير نُشر أخيرا.
وكان وزير الجيش أبلغ الأسبوع الماضي عن إعفاء المدعية العسكرية العامة يفات تومر-يروشالمي من منصبها، على خلفية الاشتباه في ضلوع جهات داخلية بتسريب المقطع، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيقات.
وأضاف نتنياهو أن الكيان «لن يسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدراً لتهديده»، مؤكداً أن تل أبيب ستتخذ ما يلزم لمنع أي خروقات تهدد أمنها على هذا الاتجاه الحدودي. كما حذر من «التهديد الكبير» الذي يمثّله التحرك المسلح في المنطقة اليمنية، مجدِّداً التأكيد على أن إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهته حسب تقديرها.
تؤكد تصريحات رئيس الوزراء استمرار التصعيد السياسي والأمني في تناول ملفات الحدود والتهديدات الإقليمية من منظور صهيوني فيما تستمر أعمال التحقيق الداخلي بشأن واقعة «سدي تيمان» وآثارها على الرأي العام والمؤسسة العسكرية.




