أفادت وسائل إعلام سورية بأن قوة صهيونية مصحوبة بدبابتين توغلت في “جباتا الخشب” بريف القنيطرة جنوب سوريا.
وذكرت وكالة “سانا” أن “قوة للاحتلال مكونة من دبابتين و4 سيارات عسكرية توغلت في البلدة، وأقامت حاجزاً في مدخل الكسارات على الطريق الذي يربطها بقرية عين البيضا في ريف القنيطرة الشمالي”.
وأفرجت قوات الاحتلال عن شابين من أبناء قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد نحو عشر ساعات من احتجازهما صباح اليوم.
وكان المرصد السوري قد أشار في وقت سابق إلى أن قوة إسرائيلية خاصة توغلت داخل أراضي القرية واحتجزت الشابين واقتادتهما إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب وراء الاعتقال، ما أثار توتراً وحذراً بين سكان المنطقة خشية تكرار مثل هذه الحوادث.
وتأتي هذه التوغلات المتكررة في القرى والبلدات المحاذية للجولان المحتل، كان آخرها اقتحام موقع عسكري في تل “المال” بريف القنيطرة، حيث تم تمشيط المنطقة بحثًا عن أسلحة قبل انسحاب القوات الصهيونية.
ومنذ سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد في ديسمبر/ كانون أول 2024، نفّذ جيش الاحتلال الصهيوني توغلات متعددة داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان المحتل، في أكثر من 10 مواقع، واحتل لاحقًا عدة نقاط ومناطق بما فيها الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
وبشكل متكرر تدين دمشق الانتهاكات الصهيونية، مؤكدة التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الطرفين عام 1974، والتي أعلن “الإحتلال” انهيارها بعد سقوط نظام الأسد.
