قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن ما يجري في الضفة الغربية “معركة حقيقية تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني هناك”، محذّرًا من أن الساحة الغربية لا تقل أهمية عن ساحات القتال الأخرى.
وأضاف “النخالة” في تصريحاتٍ مُتلفزة، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن ليحدث لولا صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تضحيات المواطنين وصمودهم في مواجهة العدوان الصهيوني فرضت شروط التهدئة على المجتمع الدولي والعدو نفسه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أدركت أن استمرار الحرب على غزة بهذا الشكل يضع “العدو الصهيوني” في عزلة دولية كبيرة، في إشارة إلى الضغوط والانعكاسات الدبلوماسية التي صاحبت العمليات العسكرية، مؤكداً أهمية التماسك الفلسطيني الداخلي لمواجهة هذه التحديات.
ودعا “النخالة” إلى الحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتجاوز الخلافات، مضيفًا أن “العدو الصهيوني” “لم يستطع رفض خطة ترمب لأنها تريد تقليل الخسائر المتوقعة لقواتها وتقليل الضغط الداخلي”.
وشدد أن حركة الجهاد الإسلامي “ما زالت في الميدان وسلاحها بأيديها”، وأن “لا حماية إلا بالجهاد والمقاومة وليس بالاستسلام”، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الصمود والرباط حتى تحقيق حقوقه المشروعة.
وشهدت الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بعد توجيه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الشرطة الإسرائيلية لحمايتهم وتسهيل أعمالهم، وفق تقرير حديث للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.




