كشف مسؤول أمني للعدو، اليوم السبت، أن قوات أميركية تشارك في الإشراف على نقل وتنسيق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع العدو، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست أمس الجمعة بأن مركز التنسيق المدني-العسكري بقيادة الولايات المتحدة سيتولى مهمة الإشراف على دخول المساعدات إلى غزة بدلاً من العدو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي ومصادر مطلعة قولهم إن الاحتلال سيظل جزءاً من العملية، غير أن مركز التنسيق الأميركي هو من سيقرر نوع وكميات المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع.
وأوضح المسؤول الصهيوني أن الأجهزة الأمنية في تل أبيب ستواصل المشاركة في وضع السياسات والإشراف على التنفيذ والمراقبة، مع اتخاذ القرارات بشكل مشترك، مشيراً إلى أن عملية دمج لجنة التنسيق بين الجانبين جارية بالفعل.




