قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، إن قطاع غزة بدون أجهزة رنين مغناطيسي، قسطرة القلب أو أجهزة الفحص المبكر لسرطان الثدي.
وأشار أبو سلمية إلى أن بعض العمليات الكبيرة خاصة جراحة الأورام لا نستطيع تقديمها بسبب تدمير الاحتلال المراكز الطبية ومنع إدخال الأجهزة التشخيصية، موضحاً أنه نعالج المرضى بطرق تقليدية ونعطي الأولوية بالعلاج لمن فرصته بالحياة أكثر.
ولفت إلى أنه لا يوجد لدينا قدرة على ترميم العظام ونلجأ للبتر، وأجرينا عملية معقدة لمريضة 29 عامًا لاستئصال سرطان من الرحم إلا أن هذه المريضة تحتاج إلى علاج إشعاعي غير متوفر في القطاع، وإذا لم تتلق هذا العلاج سينتشر المرض من جديد.
وأكد استشهاد طبيبان متخصصان في علم الأنسجة خلال العدوان، وكانا من القلائل الذين يحددون نوعية الأورام السرطانية.
