اشار النائب الحاج حسن الى أن “العدو لم يحترم وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني 2024، استمر في العدوان والاحتلال، لم يطلق سراح الأسرى، ويعمل على منع إعادة الإعمار. وهذا العدو ليس الصهيوني فحسب، بل معه الادارة الأميركية، كانت شريكة له في الحرب وفي تمديدها. والضغوط الأميركية ما زالت تتوالى على لبنان، تريد أن تأخذه إلى مكان آخر، ما طرحه الأميركيون إقامة منطقة اقتصادية عازلة في الجنوب، أما رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو مشروعه إسرائيل الكبرى، وتوم براك كان صريحا اذ أعلن أن السلام وهم، وأن إسرائيل لا تحترم حدود سايكس بيكو، وتذهب حيث تشاء ومتى تشاء. فكيف يمكن لأحد أن يصدق أن هذا العدو يريد سلاما؟ كما أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب نفسه قال ان أرض الاحتلال صغيرة، وتحتاج إلى أراضٍ أخرى، أي أن هذا التوسع سيكون على حساب الدول العربية. يريدون اقتطاع المزيد من الأرض واحتلالها، واقامة منطقة اقتصادية خالية من السكان، أي تهجير ومنطقة عازلة وانتقاص من السيادة”.
وسأل: “إلى أي مفاوضات تأخذنا أميركا؟ وإلى أين تريد ان تقود لبنان؟ لذلك قلنا في كتابنا المفتوح انتبهوا الى المفاوضات التي يدفعنا إليها الأميركي لأنها مصلحة صهيونية كاملة”. ولفت إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار لم يلتزم به العدو الصهيوني، كما لم تلتزم به أميركا ولا فرنسا، هذا العدو غدار لم يلتزم يوما بأي اتفاق أو وعد أو عهد”.




