More

    فضل الله: زيادة الاعتداءات الصهيونية تأتي في سياق التهويل لفرض شروط على لبنان

    علق السيد علي فضل الله، خلال لقاء حواري في حارة حريك، على ما يُثار في بعض المنابر من تحريض مذهبي ​ وطائفي، مبديا اسفه لانه “لا يزال في هذا الوطن من يستخدم أسلوب التحريض والعنصرية والمناطقية ومنطق الكراهية والحقد لشدّ عصب جمهورٍ هنا أو هناك، في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى التكافل والتضامن لأننا جميعًا في سفينة واحدة” داعيا وسائل الإعلام إلى الحذر وعدم صبّ الزيت على النار من خلال استضافة شخصيات تثير الفتن وتعقّد العلاقات بين مكوّنات المجتمع اللبناني”.

    كما دعا الجميع إلى الحوار الحقيقي المبني على الصدق والشفافية واعتماد الأسلوب الحسن في التعامل بين مكوّنات الوطن، وعدم الانجرار خلف ردود الفعل أو الاستفزازات، لأننا ـ “رساليون ونحمل همّ هذا الوطن”، ولأنّ المستفيد الوحيد من هذه الانقسامات هو العدو الصهيوني الذي يسعى لاستغلالها وتعميقها.

    وأكد فضل الله عدم جواز الإساءة أو سبّ الصحابة تحت أي ذريعة، مشدّدًا على أنّ الوحدة الإسلامية​ ليست خيارًا بل واجبًا، ومنعًا لأي فتنة قد تُثار بين السنّة والشيعة داعيا إلى الوعي في مواجهة الحالات المتعصّبة والإلغائية، معتبرًا أنّ الوحدة هي السلاح الفعّال في مواجهة أعداء الأمة، وأنّ الوحدة لا تعني الذوبان ولا إلغاء تنوّع الآراء، بل احترام القناعات وتعزيز المشتركات بدل استحضار الخلافات ومآسي التاريخ.

    وفي تعليقه على التهديدات الصهيونية، قال إنّ زيادة الاعتداءات تأتي في سياق التهويل لفرض شروط على لبنان وجرّه إلى المفاوضات المباشرة، مستغربًا وجود من لا يزال ينظر إلى هذا العدوّ كـ”حملٍ وديع”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img