أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون، للمدير الإقليمي للشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر نيكولاس فون اركس، خلال استقباله له في قصر بعبدا، أنّ “لبنان يطالب بإطلاق الاسرى اللبنانيين الذين تحتجزهم إسرائيل، ومن بينهم من اعتقلتهم بعد الإعلان عن وقف الاعمال العدائية في الجنوب في تشرين الثاني 2024، فيما كانوا يتفقدون منازلهم وممتلكاتهم”.
وطلب الرئيس عون من فون اركس أن “تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على توفير معلومات عن أوضاع هؤلاء الاسرى والاطمئنان الى سلامتهم”، مؤكدًا أنّ “إطلاقهم هو أولوية بالنسبة الى الدولة اللبنانية التي لا يمكن ان تتخلى عن أبنائها”.
وخلال اللقاء الذي حضرته رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان انييس دور، عرض الرئيس عون الاتصالات التي يجريها لبنان من اجل الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها عليه، والانسحاب من المناطق التي تحتلها واطلاق الاسرى، مشدداً على عدم تجاوب إسرائيل مع الضغوط الدولية لوقف عدوانها على لبنان.
من جهته، عرض فون اركس للدور الذي يلعبه الصليب الأحمر الدولي لمساعدة لبنان في الظروف الصعبة التي يمرّ بها، مشيرا ًالى زيارات استطلاعية قامت بها وفود من اللجنة الدولية للصليب الأحمر على عدد من المناطق
وفي قصر بعبدا، استقبل الرئيس عون رئيس المؤسسة الوطنية للضمان الالزامي عبدو الخوري،.
وسلّم الوفد الرئيس عون نسخة عن التوصيات التي صدرت عن مؤتمر “السلامة المرورية في لبنان: نحو استراتيجية وطنية واقعية متعددة القطاعات”، الذي عقد برعاية رئيس الجمهورية ونظمته المؤسسة التي شكر رئيسها الرئيس عون على رعايته، وقال: “منحتم هذا الحدث معناه وقيمته الوطنية، واكدتم انكم الداعم الأول لكل مبادرة تجمع اللبنانيين حول الفكر والعمل والإصلاح المنشود، ولا يسعنا الا ان نتوجه ايضاً بالشكر العميق لجميع المتحدثين الذين اغنوا المؤتمر بفكرهم وابداعهم وخبرتهم الدولية”.
وأضاف: “إن التوصيات التي اعدها متحدثون خبراء يملكون خبرة تمتد لاكثر من ثلاثين عاماً في مجال سياسات السلامة المرورية، ونأمل ان نحظى بمتابعة من رئاستكم لتترجم الى خطوات عملية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة لما فيه خير الوطن والمواطن”.
اللبنانية المتضررة نتيجة العدوان الصهيوني، وعاينت الاضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات والاراضي والبساتين، والتقارير التي ستضعها اللجنة عن هذه الجولات.
وقال انه “بالتوازي مع الجهود المبذولة للحصول على دعم رفيع المستوى للمبادرة، هناك ايضاً سلسلة من المشاورات وورش العمل الجارية بين الدول والخبراء، ضمن كل مسار عمل، بهدف تحديد توصيات عملية وقابلة للتنفيذ. وتم اصدار تقرير مرحلي هذا الشهر يقدّم تحديثات حول هذه المشاورات. وستتوج هذه المبادرة بمؤتمر عالمي بارز حول الإنسانية في الحرب، نهاية العام 2026، علماً ان كل الدول مدعوة للانضمام الى المبادرة، وحتى الآن، انضمت 92 دولة، ولا توجد عملية رسمية للانضمام، ولا تبعات مالية”.
وابدى الرئيس عون اهتماماً بالمبادرة، ودعمه لاهدافها.
وفي قصر بعبدا، استقبل الرئيس عون رئيس المؤسسة الوطنية للضمان الالزامي عبدو الخوري،.
وسلّم الوفد الرئيس عون نسخة عن التوصيات التي صدرت عن مؤتمر “السلامة المرورية في لبنان: نحو استراتيجية وطنية واقعية متعددة القطاعات”، الذي عقد برعاية رئيس الجمهورية ونظمته المؤسسة التي شكر رئيسها الرئيس عون على رعايته، وقال: “منحتم هذا الحدث معناه وقيمته الوطنية، واكدتم انكم الداعم الأول لكل مبادرة تجمع اللبنانيين حول الفكر والعمل والإصلاح المنشود، ولا يسعنا الا ان نتوجه ايضاً بالشكر العميق لجميع المتحدثين الذين اغنوا المؤتمر بفكرهم وابداعهم وخبرتهم الدولية”.
وأضاف: “إن التوصيات التي اعدها متحدثون خبراء يملكون خبرة تمتد لاكثر من ثلاثين عاماً في مجال سياسات السلامة المرورية، ونأمل ان نحظى بمتابعة من رئاستكم لتترجم الى خطوات عملية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة لما فيه خير الوطن والمواطن”.




