أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أنه “في إطار العقيدة الجديدة للجيش الصهيوني ، التي تستند إلى الرؤيا بأنه يجب ألا ننتظر هجوماً من العدو ومباغتته بضربة استباقية”، لافتة الى انه “في ضوء الاستفادة من الأخطاء التي رافقت الحرب الأخيرة، أنهت قوات الجيش الاسرائيلي في الشمال، تدريبات حربية جديدة قرب الحدود مع لبنان”
وبحسب الصحيفة أكد “رئيس أركان الجيش الصهيوني إيال زامير، بأن قواته أصبحت جاهزة لتوجيه ضربات قاصمة أكثر من ذي قبل، وأنه وضع خطة لتضخيم حجم وقدرات الجيش على تنفيذ هذه العمليات في كل الجبهات. وركز زامير على الجبهة مع لبنان نموذجاً”.
وتابعت الصحيفة :”مع أن الإعلام الصهيوني أشار إلى تصريحات أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، بأنها تتضمن رسالة طمأنة؛ كونه تباهى بأن «الحزب لم ينجرَّ وراء محاولات إسرائيل جرَّه إلى حرب»، فقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي تمسكه بالعقيدة الجديدة لتوجيه ضربة استباقية”.
وبناءً على ذلك، شهدت الجبهة الشمالية، وكذلك الضفة الغربية، هذا الأسبوع، تدريبات متعددة الألوية تستهدف القيام بعمليات حربية استباقية. ووفق تلخيصات رئاسة الأركان، فإن الجيش الصهيوني بات في جهوزية عالية جداً، كما لو أن الحرب ستنشب غداً.
لكن زامير كان قد تحدّث، في لقاءاته مع قادة الجيش الميدانيين أيضاً، عن عمليات دفاعية وفق عقيدة “الدفاع بالهجوم”، والتي تعني “الرد على أي هجوم على الكيان بعمليات صدّ وتحويله إلى حرب على أراضي العدو”.




