منعت شرطة الاحتلال الصهيوني، يوم الجمعة، مئات ناشطي السلام من الوصول إلى قرية بورين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، للتضامن مع الفلسطينيين هناك.
وقالت حركة “السلام الآن” اليسارية الصهيونية في تدوينة عبر منصة “إكس”، إن الشرطة اعترضت صباح اليوم، مئات من ناشطي السلام الصهاينة، كانوا في طريقهم إلى موسم قطف الزيتون التضامني في قرية بورين.
وأضافت أنه رغم السماح لمركبات المستوطنين بالمرور بحرية، أصدر ضابط المنطقة أمرًا بمنع حافلات الناشطين من مواصلة طريقها إلى القرية الفلسطينية.
وتابعت أن الناشطين ترجّلوا من الحافلات وبدأوا بمظاهرة، نددوا خلالها بعنف المستوطنين المستمر، وفشل الحكومة في حماية الفلسطينيين من الهجمات اليومية.
وأشارت إلى أن الشرطة الصهيونية ادعت بأن المظاهرة غير قانونية، وهددت باعتقال منظميها.
ونقلت الحركة عن مديرها ليؤر عميحاي، قوله: “بينما تُمنع 7 حافلات تقل ناشطي سلام، يتحرك المستوطنون بحرية”.
وأضاف “نحن نتظاهر هنا ضد عنف المستوطنين، وضد عرقلة ناشطي السلام الساعين إلى الوقوف إلى جانب شركائنا الفلسطينيين”.
