قالت بلدية غزة أنها تواجه المنخفضات الجوية بامكانيات محدودة للغاية، في ظل نقص حاد في الاليات اللازمة لمعالجة تجمع مياه الامطار وطفح مياه الصرف الصحي، إضافة الى عدم توفر المواسير والاسمنت والمستلزمات الضرورية لصيانة المناهل المتضررة وشبكات تصريف مياه الامطار.
وأكدت البلدية ان الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية، خاصة مصارف وشبكات تصريف مياه الامطار، تسبب في بطء عملية التصريف وتشكل برك مائية في عدة مناطق، اضافة الى تعرض محطات الصرف الصحي ومحطات ضخ مياه الامطار للتدمير، ما ادى الى خروج منظومة الضخ عن الخدمة وزيادة احتمالية غرق المناطق المنخفضة.
وافادت البلدية ان الدمار الواسع وغير المسبوق الذي خلفته حرب الابادة، الى جانب حالة النزوح الكبيرة داخل المدينة، يتسببان في تفاقم الازمات ويؤديان الى غرق بعض المناطق ومراكز الايواء، لاسيما تلك الواقعة في المناطق المنخفضة.
واوضحت البلدية انها عملت خلال المنخفض الجوي الاخير على الحد من تجمعات مياه الامطار ومعالجة المشكلات التي برزت خلاله، غير ان ضعف الامكانيات ونقص المعدات والمواد اللازمة يحدان من قدرة الطواقم على الاستجابة السريعة ويزيدان من حدة الازمة.
وناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لمساندة البلدية في توفير الاليات اللازمة لفتح الطرق، وتعزيز قدرات الطوارئ، للحد من الكارثة وتلافي غرق الشوارع ومراكز الايواء خلال المنخفضات القادمة.




