اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات واشتباكات بينها وبين مقاومين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد خمسة شبان في قصف جوي للاحتلال استهدف محيط مسجد التوحيد بمدينة طوباس.
كما استهدف مقاومون آليات جيش الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة طمون بطوباس.
ودوت انفجارات واشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة طولكرم ومخيمها.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة مع جيش الاحتلال في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، حيث استهدفوا آليات جيش الاحتلال بعبوة ناسفة وسط المخيم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من حاجز الطور.
واستهدف مقاومون آليات الاحتلال بالرصاص الحي في شارع بيكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى، “خُضنا اشتباكات مسلحة مع قوات العدو الصهيوني التي اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، بالأسلحة الرشاشة”.
وشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وأمس الثلاثاء، استشهد شاب وسيدة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيد إلى مستشفى طولكرم الحكومي، وشهيدة إلى مستشفى الإسراء، متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مستشفى طولكرم الحكومي أن الشهيد هو أحمد مجدوبة (24 عاما)، الذي أظهرت لقطات جثمانه ملقى على الأرض، وهو رافع السبابة ومضرج بدمائه.
وداهمت قوات الاحتلال مركز العودة في مخيم طولكرم، واحتجزت طاقم العاملين فيه وعددهم ستة أشخاص، وحولته إلى ثكنة عسكرية، ونشرت القناصة على نوافذه.
وأصيب خلال الاقتحام 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال، وصفت جروحهم بين المتوسطة والطفيفة، نقلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي ومستشفى الإسراء، وفق ما أعلنت الوزارة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ومداخل مخيم طولكرم، ونفذت عمليات تجريف في الشوارع المؤدية للمخيم.
وهذا العدوان هو الثاني خلال أيام، بعدما أسفر العدوان الشامل على جنين وطولكرم وطوباس مطلع الشهر عن نحو 30 شهيدا.