تفقد وزير السياحة والآثار هاني الحايك مجلس خدمات الأغوار الوسطى، المشكَّل من قرى بيت حسن، والعقربانية، والنصارية، وعين شبلي، وفروش بيت دجن.
وكان في استقباله رئيس مجلس الخدمات المشترك للأغوار الوسطى خالد حمدان، ورؤساء المجالس القروية الأعضاء في المجلس، ولفيف من الأهالي.
وأكد الحايك أهمية الأغوار الوسطى، بوصفها جزءًا مهمًا من الوجود الفلسطيني في الأغوار الفلسطينية، التي يسعى الاحتلال بمختلف الأساليب للسيطرة عليها، مشددًا على أن التواجد والصمود الفلسطينيين سيُفشِلان جميع هذه المخططات.
وتطرق الوزير إلى توجهات الحكومة الفلسطينية في تعزيز التواجد والتواصل الميداني مع المواطن الفلسطيني الصامد على أرضه، للاطلاع مباشرة على احتياجاته في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا، وقال: “ها نحن اليوم بين أهلنا في الأغوار الوسطى لنتعاون في سبيل تذليل ما يمكن من معيقات وعقبات تُسهم في تثبيتهم في أرضهم، فالمواطن الفلسطيني هو أصل الحكاية والرواية الحقيقية للمواقع السياحية والأثرية“.
وأشار الحايك إلى تقديم الدعم لهذه المنطقة في مجال تطويرها سياحيًا وأثريًا، بما يدعم صمود المواطن الفلسطيني فيها، ويُسهم في تنويع مصادر دخله، وتعريف الزوار والسياح بأهميتها.
وبدوره، تحدث رئيس مجلس الخدمات المشترك للأغوار الوسطى خالد حمدان عن المعيقات والعقبات التي يعاني منها أبناء المنطقة، إضافة إلى سبل تطوير العمل المشترك بين المجلس ووزارة السياحة والآثار في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
وجرى خلال اللقاء الاطلاع على احتياجات المواطنين في المجال السياحي، ومجال الحفاظ على التراث الثقافي، وتطوير الحالة السياحية بما يساهم في تنويع مصادر دخل أهالي المنطقة، ودعم صمودهم، ونشر الرواية الحقيقية عن المواقع الأثرية الفلسطينية.




