قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، إن ستة من موظفيها كانوا بين ضحايا غارتين ضربتا مدرسة ومحيطها في النصيرات، وسط قطاع غزة…
واستشهد 18 فلسطينيا جراء مجزرة صهيونية استهدفت، الأربعاء، مدرسة “الجاعوني” التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، التي تؤوي آلاف النازحين.
وفي أحدث بياناته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن ضحايا القصف الصهيوني على المدرسة “ارتفع إلى 18، بينهم موظفون في وكالة الغوث الدولية” (دون ذكر عددهم).
وذكرت المنظمة الأممية في بيان لها أن “ستة من زملاء الأونروا قُتلوا اليوم (الأربعاء) عندما ضربت غارتان جويتان مدرسة ومحيطها في النصيرات في المناطق الوسطى).
وأكدت أن هذا هو أعلى عدد من الضحايا بين موظفينا في حادث واحد.
ولفتت إلى أن من بين الشهداء مدير ملجأ الأونروا وأعضاء آخرون في الفريق يقدمون المساعدة للنازحين، مقدمة التعازي لأسرهم.
وتعرضت مدرسة الجاعوني للقصف من قبل قوات الاحتلال خمس مرات منذ بدء الحرب، وهي ملاذ لحوالي 12000 نازح، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيان الأونروا، التي قالت إنه “لا أحد آمن في غزة، ولا أحد بمنأى عن ذلك”.
ودعت إلى حماية المدارس والبنية التحتية المدنية الأخرى في جميع الأوقات، فهي ليست هدفًا.