أطلقت كوريا الشمالية، أمس الخميس، عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، وذلك في أول عملية إطلاق منذ أكثر من شهرين، وفقا لما أفاد به الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الجيش الكوري الشمالي “أطلق صباح اليوم قرابة الساعة 07:10 من بيونغ يانغ صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي”، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وأشارت إلى أن جيش كوريا الجنوبية في صدد تحليل هذه التجربة الصاروخية الجديدة، موضحة أن الأخير “يتبادل عن كثب المعلومات مع السلطات الأمريكية واليابانية”.
وبحسب خفر السواحل الياباني، فإن مقذوفا يعتقد بأنه صاروخ باليستي سقط بالفعل بعد إطلاقه من كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن مصدر حكومي ياباني، قوله إنه لم ترد تقارير عن أضرار ناجمة عن الصاروخ المزعوم.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف قبل أسبوعين، على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعدد من عيار 240 ميلليمترا مزودة بنظام توجيه جديد.
وفي تموز /يوليو الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا يمكنه حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، وفقا لرويترز.
وقبل أيام، شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اتباع بلاده سياسة تهدف إلى بناء قوة نووية من أجل زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، وذلك في ظل تواصل التوترات بين بيونغيانغ وجارتها الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال كيم، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن البلاد يجب أن تجهز بشكل أكثر شمولا “قدراتها النووية وتستعد لاستخدامها بشكل صحيح في أي وقت لضمان الحقوق الأمنية للدولة”.
وأضاف في كلمة له خلال الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، أن هناك حاجة لوجود عسكري قوي لمواجهة “التهديدات المختلفة التي تشكلها الولايات المتحدة وأتباعها”.