أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً نعت فيه القائد البارز هيثم الطبطبائي، المعروف بـ “السيد أبو علي”، الذي استشهد في عملية اغتيال من قبل الاحتلال.
الحركة أكدت أن هذه الجريمة تأتي في سياق تصعيد مستمر لسياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال في عدة مناطق فلسطينية ولبنانية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان.
في بيانها، وصفّت الحركة هذه السياسة بأنها تجسد “همجية الكيان الصهيوني” وعجزه المستمر عن حسم الصراع مع المقاومة الفلسطينية، رغم مرور عامين على ما وصفته بـ”الجرائم والإبادة” التي شنها الاحتلال على مختلف الجبهات. وأكدت الحركة أن “جرائم الاحتلال” لن تتمكن من تغيير واقع الصراع أو تحقيق أهدافه في “معركة الوجود والبقاء”، مشيرة إلى أن ما خلفته هذه الجرائم من “آلام ومعاناة” لآلاف العائلات الفلسطينية، ستكون “وقوداً” لمزيد من الصمود والمقاومة في المستقبل.
وأضافت الحركة أن الكيان “يدرك تماماً أن هذه السياسات الدموية” لن تضعف المقاومة الفلسطينية بل ستدفعها إلى “التمسك أكثر بحقوق شعبها” وفي مقدمتها الحق في مقاومة العدوان. وجاء في البيان أن المقاومة ستظل ثابتة على مواقفها، ولن تتوقف عن مواجهة الاحتلال مهما بلغت التضحيات.
وفي ختام بيانها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي تضامنها الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، وأعلنت وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل التصعيد الحاصل في المنطقة.




