انطلقت مساء اليوم الإثنين جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة رامز الأكبروف، خلال إحاطته أمام المجلس: “نجتمع اليوم في لحظة من الأمل المتجدد، وعلى مجلس الأمن اغتنام الفرصة لرسم مستقبل أفضل للفلسطينيين والصهاينة وللمنطقة بأسرها”.
وأضاف أن وقف إطلاق النار صمد إلى حد كبير في غزة، وأن الأمم المتحدة كثفت جهودها لتوسيع المساعدات الإنسانية، إلا أن الوضع لا يزال قاتمًا. وأكد الحاجة الملحّة للانتقال من المساعدات الطارئة إلى تمكين المجتمعات من إعادة بناء حياتها، داعيًا العدو إلى توسيع قدرات المعابر والتعجيل بالسماح بدخول الإمدادات.
وأشار الأكبروف إلى أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي يعملون على تحديث “التقييم السريع للأضرار والاحتياجات”، الذي صدر في مارس الماضي، وأوضح أن تكلفة إعادة بناء غزة تُقدّر بحوالي 53 مليار دولار، مع استمرار التحضيرات لعقد مؤتمر القاهرة لإعادة البناء.
ولفت إلى أن الأضرار في غزة “كارثية على الصعيدين الإنساني والاقتصادي والاجتماعي”، مشددًا على استمرار تصاعد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وانتشار البؤر الاستيطانية والعنف وعمليات الإخلاء والنزوح.
