شهدت مدينة نابلس مساء امس الإثنين حالة من التوتر الأمني عقب عملية عسكرية مكثفة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، أسفرت عن اغتيال الشاب عبد الرؤوف اشتية، المتهم بتنفيذ عملية دهس أدت إلى مقتل جنديين صهاينة عند حاجز عورتا قبل نحو عام ونصف.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة عند الساعة التاسعة مساءً عبر ثلاثة محاور: عورتا، حوارة، وصرة، بالتزامن مع انتشار قوات خاصة قرب البنك العربي عند دوار الغاوي شرق المدينة. وخلال العملية، سُمع إطلاق نار كثيف مصحوب بعدة انفجارات، وفرض الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا حول منطقة الاشتباك.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان وقوع اشتباك مسلح في المنطقة، مشيرًا إلى “تحييد” أحد المطلوبين، قبل أن تؤكد إذاعة الجيش لاحقًا أن المستهدف هو عبد الرؤوف اشتية، موضحة أن الاغتيال تم عبر إطلاق صاروخين على المبنى الذي تحصّن بداخله في شارع عمّان شرقي نابلس.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه تلقى بلاغًا بوجود إصابة داخل أحد المنازل، لكن طواقمه مُنعت من الوصول إلى المكان.
وفي سياق متصل، نفذت قوة أخرى من جيش الاحتلال عملية موازية في الجهة الغربية من نابلس، حاصرت خلالها أحد المنازل واعتقلت محمد سالم الشافعي (أبو سالم) والأسير المحرر سامر السدة، قبل أن تنسحب من الموقع.
