More

    مسلم أعلن إجراءات استثنائية وخطط سير على الطرق التي سيسلكها موكب البابا خلال زيارته لبنان

    طلب رئيس شعبة العلاقات العامّة في قوى الأمن الدّاخلي العميد جوزيف مسلم، في ​مؤتمر صحافي​ للجنة الرّسمية المنظّمة ل​زيارة البابا​ لاوون الرابع عشر إلى ​لبنان​​، في قاعة الشّرف في لواء الحرس الجمهوري، من المواطنين “الالتزام التام واحترام الإرشادات والتعليمات، لأنّ هدفنا وصول البابا لاوون إلى الأماكن المحدّدة بكلّ أمان وهدوء، ووصول المشاركين بانسيابيّة”.

    وأشار إلى أنّ “في اليوم الأوّل، سيصل ​البابا فرنسيس​ إلى مطار بيروت الدولي، حيث ستُقام مراسم استقبال رسميّة، ثمّ سيتوجّه إلى القصر الجمهوري في بعبدا، حيث سيكون هناك استقبال رسمي وشعبي. وبعدها سينتقل البابا إلى مقرّ إقامته في السّفارة البابويّة”، موضحًا أنّه “لن يكون هناك إقفال تام للطّرقات، لكن سيتمّ إزالة السّيّارات ومنع وقوفها على جوانب الطّرقات. كما سيتمّ إقفال الطّريق والتقاطعات والمفارق فقط قبيل مرور المواكب البابوي، على أن يُعاد فتحها بعد مروره”.

    ولفت مسلّم إلى أنّه “ستكون هناك إجراءات خاصّة طيلة مدّة إقامة البابا، منها حواجز عند مفرق بلديّة معراب ومستديرة ساحل علما، وتحويل للسّير، كما سيُسمح بالدّخول والخروج من هذه المنطقة للمقيمين فيها فقط”، معلنًا أنّه “سيتمّ إقفال مزار سيدة لبنان- حريصا أمام الزوّار، وتوقّف حركة التلفريك والطيران الشّراعي”.

    وذكر أنّ “في اليوم الثّاني من الزّيارة، ستكون هناك إجراءات سير من مقرّ السّفارة البابوية حتى دير مار مارون- عنايا. وعند الانتهاء من الصّلاة هناك، سيتوجّه إلى بازيليك حريصا للقاء المطارنة ورجال الدّين، لينتقل بعدها إلى السّفارة البابويّة”، مبيّنًا أنّ “ستكون هناك إجراءات استثنائيّة في محيط دير مار مارون، بسبب توقّع حضور حشد كبير من المؤمنين لاستقبال البابا. والمطلوب إزالة السّيّارات قبل السّاعة العاشرة من مساء 30 تشرين الثّاني الحالي”.

    كما طلب من المؤمنين “ركن سيّاراتهم في المواقف المحدّدة، قبل حاجز الجيش، عند طريق العوينة- المحبسة، طريق مشمش، وطريق حجولا- الفيدار. ونطلب السّيّارات والباصات إلى أقصى اليمين، وعدم التسبّب بقطع الطّريق. وعند الترجّل من السّيّارات، هناك باصات نقل ستنقل المشاركين إلى نقاط التجمّع”.

    وأضاف مسلّم أنّ “بعدها، سيتوجّه البابا من السّفارة البابويّة إلى ساحة الشّهداء لعقد لقاء مسكوني، وعند الانتهاء من هذا اللّقاء التارخي، سيعود إلى بكركي للقاء حاشد مع الشّباب. وهناك إجراءات خاصّة لتسهيل وصول المشاركين إلى بكركي، ومواقف سيُنقل المشاركون منها على مكراحل إلى بكركي”، موضحًا أنّ “بعد خروج البابا من بكركي، ستقوم باصات النّقل بنقل المؤمنين والشّباب إلى المواقف المعتمدة”.

    وأفاد بأنّ “في اليوم الثّالث من الزّيارة، سينتقل البابا من السّفارة البابويّة إلى دير راهبات الصليب في جل الديب، ثمّ إلى نصب شهداء مرفأ بيروت، وبعدها إلى الواجهة البحريّة لبيروت”، مؤكّدًا أنّ “هناك إجراءات خاصّة واستثنائيّة، لتسهيل وصول البابا والمشاركين، منها إغلاق المسلك الشّرقي من مرفأ بيروت إلى مجمع فؤاد شهاب، وإجراءات على كلّ المسالك المؤدّية إلى الواجهة البحريّة لبيروت، أهمها على محوّل نهر الموت: تحويل غير المشاركين بالقدّاس إمّا باتجاه الصالومي أو المتن السّريع”.

    وشدّد على أنّ “أرقام غرف العمليّات جاهزة ومفتوحة لأي استفسار أو أي حالة طارئة، وكلّنا ثقة بالتزام المواطنين وتعاونهم وتجاوبهم معنا”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img