قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الخميس، إن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل قطاع غزة، وأن أي دولة فلسطينية لا يمكن تصورها من دون غزة، مؤكّدًا جهود الحكومة لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للسكان المدنيين بعد الحرب الأخيرة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية ماضية في تثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إعادة بناء غزة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وسيادتها الكاملة على القطاع، مضيفًا أن أي خطة مستقبلية للدولة الفلسطينية لا يمكن أن تتحقق بدون غزة.
وأوضح مصطفى أن الحكومة وضعت خطة شاملة لإعادة إعمار وتعافي قطاع غزة، مزوّدة ببرنامج تنفيذي، وقد حظيت بتبنّي الدول العربية والإسلامية، فيما يقدّم المجتمع الدولي دعمًا لها عبر إعلان نيويورك، بالتنسيق مع الشقيقة مصر لتنظيم مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي في القاهرة.
وأضاف أن جهود الحكومة في غزة تركز على إعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة، وتأمين البنية التحتية، وضمان حياة كريمة للمدنيين، مع متابعة دقيقة لتطبيق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأشار مصطفى إلى أن الحكومة تعمل على توفير الحماية للمواطنين وإعادة استقرار الحياة اليومية في القطاع، مع التأكيد على أن كل الموارد والإمكانات متجهة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق التعافي بأسرع وقت ممكن.
وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ فجر اليوم الخميس، 18 انتهاكًا لاتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة، شملت غارات جوية، قصفًا مدفعيًا، إطلاق نار مكثف، ونسف منازل سكنية.




