عقدت الاتحادات الشعبية الفلسطينية في السويد، وهي اتحاد الجالية واتحاد المرأة واتحاد العمال، لقاءً تنسيقياً في ستوكهولم بمشاركة ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية، بينهم عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي وعضو المجلس الوطني والمجلس الثوري لحركة فتح، لمناقشة دور الجاليات الفلسطينية في السويد وأوروبا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز وجوده في المحافل الدولية، باعتبار هذه الجاليات خط الدفاع الأول لنقل الرواية الفلسطينية ومواجهة محاولات التضليل وتشويه الحقائق.
وتناول المجتمعون الأزمة المالية لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مؤكدين أنها ليست مجرد مؤسسة خدمية بل تمثل شاهدًا على نكبة الشعب الفلسطيني وحاميةً لحق العودة، وأن استهدافها يشكل تهديدًا مباشرًا للاجئين ومحاولة لتهميش قضيتهم من الحلول السياسية. كما تم التطرق إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة السكان المتضامنين مع القضية، وما يتعرض له أهل غزة من حرب إبادة ممنهجة تستهدف المناطق والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، في تجاوز صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وناقش المجتمعون قضايا اللاجئين في الشتات وما يعانون منه من مشاكل إنسانية وسياسية، مؤكدين ضرورة تعزيز الدور الوطني لمؤسسات منظمة التحرير لدعم صمود اللاجئين على هويتهم وحقوقهم. واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية وحدة الجالية الفلسطينية في السويد وتكامل العمل بين الاتحادات الشعبية والفصائل، بما يعزز الجهود الوطنية ويخدم حاجات الشعب الفلسطيني ويعزز صموده في مواجهة التحديات.




