أدانت حركة حماس إعدام قوات الاحتلال لشابين أعزلين في مدينة جنين، مؤكدةً أن هذه الجريمة تعكس العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك الاحتلال. وأشارت الحركة إلى أن الشابين خرجا من منزلهما دون أن يُشكّلا أي تهديد، ما يثبت استهانة الاحتلال بحياة الفلسطينيين وتجاوزه لكافة القوانين والأعراف الإنسانية.
وأكدت الحركة أن هذا الحادث هو جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى إبادة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، في سياق تنفيذ مخطط الضم والتهجير الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه. كما نعت حماس شهداء جنين، مشيرةً إلى أن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة من الجرائم الوحشية التي ينفذها الاحتلال ضد المدنيين في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وفي ذات السياق، شددت الحركة على أن الحملة العسكرية المستمرة ضد شمال الضفة الغربية تُبرهن على أن خيار المقاومة هو الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة. ودعت حماس جماهير شعبنا الفلسطيني وكل قواه ومكوناته إلى التلاحم والمواجهة الشاملة ضد الاحتلال، معتبرةً أن الوحدة هي السبيل الأقوى لردع الاحتلال وإفشال مخططاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
اختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن الوحدة والتماسك الوطني هو الأداة الأقوى التي يجب أن يعتمد عليها الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتهدد حقوقه وأرضه.
