نظّم مستشفى أوتيل ديو دو فرانس مؤتمر علمي “أيام التوليد والعقم” للسنة الثانية على التوالي، برعاية وحضور وزير الصحة فراس أبيض وبإشراف البروفيسور جورج أبي طايع، وعميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف البروفيسور إيلي نمر.
بدوره، عبّر الأبيض عن “امتنانه بالمشاركة في هذا الحدث”، لافتاً الى أنه “يسعدني جدا أن أكون حاضرًا بينكم اليوم لعدة أسباب. أولًا، ثمة تعاون حقيقي بين وزارة الصحة وجامعة القيس يوسف، في العديد من المشاريع الهادفة إلى تحسين قطاع الصحة في لبنان”.
وأمل الأبيض، أن “نتمكن من خلال الجهود من إيجاد فرص لتعزيز نظامنا الصحي على الرغم من الأزمات الحالية”، مشيراً الى أننا “سنعلن قريبًا عن تعاون رسمي بين الوزارة ومستشفى أوتيل ديو لتحسين الخدمات الطبية في عدة مستشفيات عامة. ليبقى هدفنا الرئيسي هو خدمة المجتمع”.
وأوضح أن “التغيّرات الاجتماعية والاقتصادية في لبنان تؤثّر على مؤشرات الصحة، مع تزايد عدد السكان المسنين. على الرغم من أن التقدم التكنولوجي ساعد في مجال الخصوبة، إلا أن تكاليف علاجات التلقيح الاصطناعي المرتفعة تدفعنا للتعاون مع مستشفى أوتيل ديو لدعم المؤسسات العامة وضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية”.
وأضاف “لقد عزّز هذا الحدث ليس فقط التبادلات العلمية والمهنية في مجال التوليد والعقم، بل أيضًا، أبرز الالتزام المستمر لمستشفى أوتيل ديو دو فرانس في التميّز الطبي”.