يفحص جيش الاحتلال الصهيوني ،اليوم الجمعة، ما قال أنه شبهة تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210، وذلك بعد أن وقع قوة صهيونية كانت تستعد لاعتقال في بيت جَن داخل الأراضي السورية في كمين مُعدّ مسبقًا.
ونقل موقع والا العبري عن مصادر في الشمال، أن العملية كان يفترض أن تُنفَّذ الأسبوع الماضي لكنها أُجِّلت في اللحظة الأخيرة بسبب زيارة مسؤولين كبار إلى المنطقة، و يتم التحقيق في ما إذا كانت تفاصيلها قد كُشفت لجهات معادية.
ووفقًا لضباط في قيادة المنطقة الشمالية، فقد نُفِّذت عملية اعتقال المشتبه الرئيسي وشقيقه، وقبيل خروج القوة من القرية مباشرة، وقع الجنود في كمين مُخطط تخلله إطلاق نار كثيف باتجاههم.
ويشير الموقع إلى أنه و بسبب ظروف الحادثة، ارتاب الجيش في أن معلومات حول العملية قد تسرّبت وكُشفت لجهات معادية داخل الأراضي السورية، ويجري حاليًا فحص هذه المسألة.
واستشهد 13 مواطنًا سوريًا، وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار وغارات نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي، عقب اندلاع اشتباك داخل البلدة أصيب خلاله 6 جنود صهاينة.




