أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن استيائها الشديد من قتل شرطة الحدود الصهيونية، يوم أمس، لرجلين فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة، في ما يبدو إعدامًا بإجراءات موجزة.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة في جنيف، أكد المتحدث باسم المفوضية، جيريمي لورانس، أن تصريحات مسؤول صهيوني رفيع المستوى التي سعت لتبرئة قوات الأمن تثير “مخاوف جدية” بشأن مصداقية أي تحقيق مستقبلي غير مستقل.
وأوضح لورانس أن عمليات قتل الفلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية تتزايد دون محاسبة، حتى في الحالات النادرة التي يُعلن فيها عن تحقيقات.
وأشارت المفوضية إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين قتلوا 1030 فلسطينيًا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، من بينهم 223 طفلاً.
وأكدت المفوضية على ضرورة وضع حد لإفلات قوات الأمن الصهيونية من العقاب، وحثت على إجراء تحقيقات مستقلة وسريعة وفعالة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بشكل كامل، بحسب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان، فولكر تورك.




