More

    ست جبهات مشتعلة: العدو عند مفترق أمني خطير

     

    كشف مسؤول رفيع في جهاز الأمن الصهيوني، اليوم الإثنين، عن واقع أمني “متفجر” يضع العدو أمام “مفترق طرق حاسم”، في ظل ست ساحات احتكاك نشطة تتطلب يقظة دائمة وقرارات مصيرية.

    وأوضح المسؤول أن التحدي في غزة ما زال قائماً، مؤكداً أن العمل لم ينته بعد، وأن تل أبيب مصممة على منع الفصيل الرئيسي في القطاع من استعادة قدراته العسكرية والسياسية، رغم محاولاته لإعادة بناء قوته وامتلاكه عشرات الآلاف من المقاتلين ومئات الصواريخ الجاهزة.

    وفي الجبهة الشمالية، شدد على أن المنظمة اللبنانية المسلحة تبقى “التهديد المركزي”، مشيراً إلى ترسانتها الضخمة من المقاتلين والصواريخ، ومعتبراً اللحظة “فرصة تاريخية” لنزع سلاحها، حتى لو اضطر العدو للتحرك منفردة في وقت قريب.

    أما إيران، فاعتبرها المسؤول في مرحلة متقدمة من تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي، ما يقلص فجوات الردع ويرفع مستوى التهديد، مرجحاً الحاجة إلى “عملية إضافية” لمنع طهران من التحول إلى قوة تهدد أمن العدو بشكل مباشر.

    وفي سوريا، وصف الوضع بأنه معقد وخطير، حيث يستقطب الفراغ الأمني تنظيمات متطرفة مثل داعش ومجموعات مستوحاة من فصائل غزة، محذراً من أن “الانفجار هناك مسألة وقت”.

    كما حذّر من أن اليمن، رغم بعده الجغرافي، بات يشكل مصدر إلهام للتنظيمات الأخرى، وتتعامل تل أبيب معه كساحة “قريبة” من حيث حجم التهديد الفعلي.

    أما الضفة الغربية، فاعتبرها الساحة “الأكثر إرباكاً”، مع تدفق خطير للأسلحة واحتمال تكرار سيناريو مشابه لأحداث 7 أكتوبر ولكن بأحجام أصغر، مشيراً إلى أن التنظيمات تستلهم من تطورات غزة وتستعد لعمليات واسعة النطاق.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img